
Thursday Mar 20, 2025
التصعيد العسكري الإسرائيلي: بين الضغط السياسي وخطر الضم- انطوان شلحت 20.3.25
مع توقّف المساعدات الإنسانية وعودة إسرائيل إلى القصف الجوي والبحري، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي إسرائيل كاتس أمس أن الجيش سيستأنف المناورة العسكرية، مع إغلاق شارع صلاح الدين في القطاع واحتلال أجزاء من محور نتساريم.
يأتي ذلك على الرغم من النقص في عدد جنود الجيش الإسرائيلي واتساع نشاطه العسكري في سوريا ولبنان، وفي ظل انتقادات من قطاعات في المجتمع الإسرائيلي ترى أن العودة إلى القتال تُعرّض حياة الأسرى للخطر.
من جهته، صرّح المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أمس قائلاً: «أي مقترح يستند إلى دخول مفاوضات في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب بشكل دائم سيكون مرحَّبًا به وقابلًا للنقاش. نحن نرغب في وقف نزيف الدماء ومنفتحون على كل الجهود التي تقود لوقف دائم للحرب وانسحاب من غزة».
وفي ظل غياب أي رادع ووجود الدعم الأمريكي، تستمر إسرائيل بالقصف وتهجير السكان المدنيين، ليس فقط في غزة، بل أيضًا في الضفة الغربية، حيث تم تهجير أكثر من 40 ألف مدني من منازلهم في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية.